Importante

IMPORTANTE: Este blog está siendo revisado poco a poco, rogamos tengan paciencia con los posibles errores que puedan encontrar.



miércoles, 24 de noviembre de 2010

Los Yinns musulmanes.

Los Yinns Musulmanes.



El Sheij Ibn Baaz: (extracto de fatawaa)



Los musulmanes ayudan a sus hermanos de entre los yinns a obedecer a Allah y a Su Mensajero tal como ayudan a sus hermanos humanos. Los seres humanos pueden ayudarles en algunos asuntos sin darse cuenta.

Pueden ayudarles a obedecer a Allah y a Su Mensajero, mediante la enseñanza y recordando a otros seres humanos, pues los yinns pueden asistir a las clases de los humanos en las mezquitas y en otros lugares y se benefician de ellos.

Los seres humanos también pueden escuchar algunas cosas de los yinns que les benefician, ya que pueden despertarlos para orar o llamar su atención sobre cosas que los beneficia o les perjudica. Todo esto ocurre a pesar de que los yinns no se hacen visibles a los seres humanos.

Un yinn puede hacerse visible para algunas personas cuando ellos apuntan hacia algo malo o bueno. Esto puede ocurrir, aunque es raro. Por lo general, no parece que los seres humanos, aunque su voz se puede escuchar en algunas ocasiones cuando despiertan a una persona para la oración o poder decirle algunas cosas. En conclusión, los yinns creen en la ayuda a los creyentes a pesar de que los creyentes no se den cuenta, y les encanta todo lo bueno para ellos.

Pueden asistir a las clases, y les encanta escuchar el Corán y el conocimiento, como queda dicho. Los creyentes de entre los yinn asisten a las clases de los humanos, en algún momento y en algunas tierras, y se benefician de las lecciones de los seres humanos.

Todo esto ocurre y es bien conocido. Esto ha sido afirmado por muchos de los estudiosos que los yinns contactan y preguntan acerca de algunas cuestiones, ellos les dicen que han asistido a sus clases. Todo esto es bien conocido, y Allah es en Quien buscamos ayuda.

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/373

Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia.

Fatawaa completa en árabe:

الشياطين من الجن ، وهم المتمردون منهم وأشرارهم كما أن شياطين الإنس هم متمردو الإنس وأشرارهم ، فالجن كالإنس منهم شياطين وهم متمردوهم وأشرارهم من الكفرة والفسقة وفيهم المسلمون من الأخيار الطيبين كما في الإنس الأخيار الطيبون ، قال تعالى : ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ) والشيطان هو أبو الجن عند جمع من أهل العلم ، وهو الذي عصى ربه واستكبر عن السجود لآدم ، فطرده الله وأبعده . وقال آخرون من أهل العلم : إن الشيطان من طائفة من الملائكة يقال لهم ( الجن ) استكبر عن السجود فطرده الله وأبعده ، وصار قائداً لكل شر وخبيث ، وكل كافر وظالم ، وكل إنسان معه شيطان ومعه ملك ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة ) قالوا : وأنت يا رسول الله ؟ قال : ( وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر يدعوه إلى الشر وله لمة في قلبه وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الشر والخير ، والملك كذلك له لمة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي مكن القرينين القرين من الجن والقرين من الملائكة ، وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم وهو الحديث بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الملائكة ومن الجن ) قالوا : وأنت يا رسول الله ، قال : ( وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير ) ، والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين ، فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه ، ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله ، والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل ، وتشجيعه على الباطل ، وعلى تثبيطه عن الخير . فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان ، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى والمسلمون يعينون إخوانهم من الجن على طاعة الله ورسوله كالإنس وقد يعينهم الإنس في بعض المسائل وإن لم يعلم بذلك الإنس ، فقد يعينونهم على طاعة الله ورسوله بالتعليم والتذكير مع الإنس وقد يحضر الجن دروس الإنس في المساجد وغيرها فيستفيدون من ذلك . وقد يسمع الإنس منهم بعض الشيء الذي ينفعهم ، وقد يوقظونهم للصلاة ، وقد ينبهونهم على أشياء تنفعهم وعن أشياء تضرهم . فكل هذا واقع وإن كانوا لا يتمثلون للناس . وقد يتمثل الجني لبعض الناس في دلالته على الخير أو في دلالته على الشر ، فقد يقع هذا ولكنه قليل ، والغالب أنهم لا يظهرون للإنسان وإن سمع صوتهم في بعض الأحيان يوقظونه للصلاة أو يخبرونه ببعض الأخبار . فالحاصل أن الجن من المؤمنين لهم مساعدة للمؤمنين وإن لم يعلم المؤمنون بذلك ، ويحبون لهم كل خير . وهكذا المؤمنون من الإنس يحبون لإخواهم المؤمنين من الجن كل خير ويسألون الله لهم الخير . وقد يحضرون الدروس ، ويحبون سماع القرآن والعلم كما تقدم فالمؤمنون من الجن يحضرون دروس الإنس ، في بعض الأحيان وفي بعض البلاد ، ويستفيدون من دروس الإنس ، كل هذا واقع ومعلوم . وقد صرح به كثير من أهل العلم ممن اتصل به الجن وسألوه عن بعض المسائل العلمية وأخبروه أنهم يحضرون دروسه ، كل هذا أمر معلوم والله المستعان ، وقد أخبر الله سبحانه عن سماع الجن للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم في آخر سورة الأحقاف حيث قال سبحانه : ( وإذ صرفنا إليك نفر من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الجن/29-30 والآيتين بعدها وأنزل الله سبحانه في سورة مستقلة وهي سورة : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً ) السورة . الجن/1 .

وهناك كتب كثيرة ألفت في هذا الباب ، وابن القيم رحمه الله في كتبه قد ذكر كثيراً من هذا وكذلك كتاب لبعض العلماء سماه ( المرجان في بيان أحكام الجان ) لمؤلفه الشبلي ، وهو كتاب مفيد وهناك كتب أخرى صنفت في هذا الباب ، وبإمكان الإنسان أن يلتمسها ويسأل عنها في المكتبات التجارية ، وبإمكانه أن يستفيد من كتب تفسير سورة الجن والآيات الأخرى من سورة الأحقاف وغيرها التي فيها أخبار الجن ، وبمراجعة التفاسير يستفيد الإنسان من ذلك ومما قاله المفسرون رحمهم الله في أخبار الجن وأشرارهم وأخيارهم .


كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/373.

No hay comentarios:

Publicar un comentario