Hacer Ruqyah a cambio de dinero
Fatwa nº. 2734
Pregunta: Soy un da'i en Tabuk. También lidero el Salahs congregacional (Oraciones) y la oración del Jumu `ah (viernes) en una de las mezquitas (mezquitas) allí. Me han establecido en ella una biblioteca que contiene una gran cantidad de libros valiosos de la Sunnah.
En ese mismo Masjid enseño Hadiz, Fiqh (jurisprudencia islámica), Tawhid (monoteísmo), y Tafsir (exégesis del Corán). También el tratamiento de los enfermos por medio de la Ruqyah Shar `y (islámicamente permitida) (recitando el Corán y diciendo plegarias para la curación de los enfermos) como se informó auténticamente del Mensajero de Allah () en el hadiz Sahih (auténtico) , como la Ruqyah fue utilizada para su familia y sus compañeros, y la Ruqyah que Jibril (Gabriel, la paz sea con él) hizo sobre él. Yo no uso nada más que lo mencionado en el Hadiz, y por supuesto, usted sabe que la Ruqyah ha sido validada por los libros de la Sunnah.
Las súplicas que utilizo sobre todo en la realización de Ruqyah son ls mencionados en los libros del Sheij Al-Islam, como "Al-Idah Dalalah fy Umum` Al-Risalah "y sus otros libros bien conocidos, y también los libros de Ibn Al -Qayyim, tales como "Zad Al-Ma`ad.” Debo mencionar que yo recibo una comisión para hacer esto. Lo hago sobre la base de los datos recogidos en los dos Sahih (auténticos) Libros de Hadiz (es decir, Al-Bujari y Muslim) bajo la autoridad de
(Parte N º 1, página N º 249)
Abu Sa'id Al-Khudri, acerca de la permisibilidad de realizar Ruqyah a cambio de dinero, y el Hadiz es bien conocido por su eminencia.
Lo que me hace aceptar el pago es para protegerme contra la mendicidad de la gente, porque yo soy un hombre ciego y tengo las unas circunstancias difíciles familiares, además de que no tuve la suerte de conseguir un trabajo, a sabiendas de que es permitido e Islámicamente legal, acepto el pago. Sin embargo, algunas personas ignorantes se han opuesto a que yo lo haga, sin ninguna evidencia. Por lo tanto, espero de Allah y Su Eminencia que emita una fatwa (opinión legal) que explique todo lo que tenga que explicar, de modo que pueda ser aclarado y sea más convincente para aquellos que se oponen, por ignorancia, a pagarme .
Pero si usted ve que lo que estoy haciendo está mal, por favor aconséjeme con lo que me convenga, porque yo no me opongo a ninguna de sus opiniones.
Respuesta: Si la realidad de su situación es como usted ha mencionado en el que trata a los enfermos con la Ruqyah Shar`y, sólo tratar a las personas con lo que se informó auténticamente del Profeta (), y que observa detenidamente lo que el eminente erudito Ibn Taymiyyah (rahimahu Allah) en su conocido libro y lo que el eminente erudito Ibn Al-Qayyim Jawziyyah (rahimahu Allah) escribió en "Zad Al-Ma'ad" y otros libros similares de Ahl-ul-Sunnah Wal-Jama `ah (aquellos que se adhieren a la Sunnah y la comunidad musulmana), su trabajo es permisible y sus esfuerzos son dignos de elogio, y usted será recompensado por ellos, si Allah quiere.
No hay nada de malo en recibir un pago por hacerlo, de acuerdo con el hadiz narrado bajo la autoridad de Abu Sa'id Al-Khudri (que Allah esté complacido con él) que se refiere en su pregunta. Le pedimos a Allah que le recompense por el trabajo que usted ha mencionado, como la predicación, la guía, enseñanza, el Salah en la mezquita y el establecimiento de una biblioteca que contiene valiosos libros escritos por Ahl-ul-Sunnah Wal-Jama `ah.
(Parte N º 1, página N º 250)
Le pedimos a Allah que le recompense con lo mejor por el bien que hace a sus hermanos y esperamos que Allah le de más éxito en hacer el bien, y enriquecer a partir de Su favor para mantenerse en lo que no tenga necesidad de la gente. De hecho, Allah (glorificado sea) está cerca y súplicas respuestas.
Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean sobre nuestro Profeta Muhammad, su familia y compañeros.
Comité permanente de investigación científica e Ifta
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para el equipo de traducción del foro: “Musulmana de Ahl Sunnah wa’al Yama’a” www.islamentehermanas.com
Inglés: http://alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=122&PageNo=1&BookID=7
Original:
الرقية وأخذ الأجرة عليها
فتوى رقم ( 2734 ):
س: إنني أقوم بالوعظ والإِرشاد بتبوك ، وأقوم بالإِمامة جمعة وجماعة في أحد الجوامع، وأسست مكتبة فيها كمية من الكتب القيمة من كتب السنة، وأدرس بنفس المسجد في الحديث والفقه والتوحيد والتفسير، وأعالج المرضى بالرقية الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كرقيته لأهله وأصحابه، وكرقية جبريل عليه السلام له، ولا أخرج عن الأحاديث، وأنت تعلم أن الرقية ثابتة في كتب السنة وأكثر ما أرقي به ما ورد في كتب شيخ الإِسلام كـ: [إيضاح الدلالة في عموم الرسالة] وغيرها من كتبه المعروفة، وكتب ابن القيم ، منها: [زاد المعاد]. ولا يخفاك أنني آخذ أجرة على ذلك مستدلاً بما ورد في الصحيحين من حديث
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 249)
أبي سعيد الخدري الدال على جواز الرقية وأخذ الأجرة عليها، والحديث معروف لدى سماحتكم، والذي يحملني على أخذ الأجرة هو الاستغناء عما في أيدي الناس، وحيث إنني مكفوف البصر ولي ظروف عائلية ولم يحالفني الحظ بوظيفة، ولعلمي أن ذلك جائز وحلال، وقد اعترض عَلَيَّ بعض الجهال بدون دليل. لذا أرجو من الله ثم من سماحتكم إصدار فتوى من قبل سماحتكم لبيان ما ينبغي أن يبين لأكون على بصيرة وإقناعًا لمن يعترض جهلاً منه، وإن ترى أنني على باطل في عملي هذا فأرجوا الإِفتاء بما يقنعني وأنا لا أخالف لكم رأيًا.
جـ: إذا كان الواقع منك كما ذكرت من أنك تعالج المرضى بالرقية الشرعية وأنك لم ترقِ أحدًا إلاَّ بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنك تتحرى الرجوع في ذلك إلى ما ذكره العلامة ابن تيميةرحمه الله في كتبه المعروفة، وما كتبه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في [زاد المعاد] وأمثالهما من كتب أهل السنة والجماعة فعملك جائز، وسعيك مشكور ومأجور عليه إن شاء الله، ولا بأس بأخذك أجرًا عليه؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي أشرت إليه في سؤالك... ونسأل الله أن يثيبك على ما ذكرت أنك قمت به من وعظ الناس وإرشادهم والتدريس لهم والصلاة بهم في المسجد، وعلى إنشائك مكتبة فيها كتب قيمة من تأليف أهل السنة
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 250)
والجماعة وأن يجزيك عن إخوانك خير الجزاء، ونرجو الله أن يزيدك توفيقًا إلى الخير وعمل المعروف، وأن يغنيك من فضله عما في أيدي الناس إنه سبحانه قريب مجيب الدعاء.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم
س: إنني أقوم بالوعظ والإِرشاد بتبوك ، وأقوم بالإِمامة جمعة وجماعة في أحد الجوامع، وأسست مكتبة فيها كمية من الكتب القيمة من كتب السنة، وأدرس بنفس المسجد في الحديث والفقه والتوحيد والتفسير، وأعالج المرضى بالرقية الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كرقيته لأهله وأصحابه، وكرقية جبريل عليه السلام له، ولا أخرج عن الأحاديث، وأنت تعلم أن الرقية ثابتة في كتب السنة وأكثر ما أرقي به ما ورد في كتب شيخ الإِسلام كـ: [إيضاح الدلالة في عموم الرسالة] وغيرها من كتبه المعروفة، وكتب ابن القيم ، منها: [زاد المعاد]. ولا يخفاك أنني آخذ أجرة على ذلك مستدلاً بما ورد في الصحيحين من حديث
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 249)
أبي سعيد الخدري الدال على جواز الرقية وأخذ الأجرة عليها، والحديث معروف لدى سماحتكم، والذي يحملني على أخذ الأجرة هو الاستغناء عما في أيدي الناس، وحيث إنني مكفوف البصر ولي ظروف عائلية ولم يحالفني الحظ بوظيفة، ولعلمي أن ذلك جائز وحلال، وقد اعترض عَلَيَّ بعض الجهال بدون دليل. لذا أرجو من الله ثم من سماحتكم إصدار فتوى من قبل سماحتكم لبيان ما ينبغي أن يبين لأكون على بصيرة وإقناعًا لمن يعترض جهلاً منه، وإن ترى أنني على باطل في عملي هذا فأرجوا الإِفتاء بما يقنعني وأنا لا أخالف لكم رأيًا.
جـ: إذا كان الواقع منك كما ذكرت من أنك تعالج المرضى بالرقية الشرعية وأنك لم ترقِ أحدًا إلاَّ بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنك تتحرى الرجوع في ذلك إلى ما ذكره العلامة ابن تيميةرحمه الله في كتبه المعروفة، وما كتبه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في [زاد المعاد] وأمثالهما من كتب أهل السنة والجماعة فعملك جائز، وسعيك مشكور ومأجور عليه إن شاء الله، ولا بأس بأخذك أجرًا عليه؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي أشرت إليه في سؤالك... ونسأل الله أن يثيبك على ما ذكرت أنك قمت به من وعظ الناس وإرشادهم والتدريس لهم والصلاة بهم في المسجد، وعلى إنشائك مكتبة فيها كتب قيمة من تأليف أهل السنة
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 250)
والجماعة وأن يجزيك عن إخوانك خير الجزاء، ونرجو الله أن يزيدك توفيقًا إلى الخير وعمل المعروف، وأن يغنيك من فضله عما في أيدي الناس إنه سبحانه قريب مجيب الدعاء.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=122&PageNo=1&BookID=3
No hay comentarios:
Publicar un comentario